علاج الحرقان والحموضة بالمنزل
يعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة الحرقان بالمعدة والصدر والتي تسبب الكثير من الإزعاج لهم ولكن الأمر لا يستدعي كل هذا القلق لأننا سنقدم لكم علاج الحرقان بطرق بسيطة.
أسباب حرقان المعدة
يحدث الحرقان عندما يعود حمض المعدة إلى الأنبوب الذي ينقل الطعام من فمك إلى معدتك ، والمعروف باسم المريء.
في حالة ارتخاء عضلة المريء السفلية أو ضعفها بشكل غير طبيعي ، يمكن أن يرتفع حمض المعدة إلى المريء (الارتجاع الحمضي) ، مما يسبب حرقة في المعدة وألمًا في الصدر. قد يكون ارتداد الحمض أسوأ عندما تنحني أو تستلقي على ظهرك للخلف وللأمام.
علاج الحرقان والحموضة
قد يكون تجنب بعض العادات أو اتباع بعض العادات فعالاً في علاج الحرقان دون الحاجة إلى تناول الأدوية ، مثل:
- إذا كنت تعاني من السمنة فعليك إنقاص الوزن أولاً وقبل كل شيء ، فهذا سيقلل من الآثار الجانبية ويخفف الضغط على المعدة.
- سيساعدك الإقلاع عن التدخين كثيرًا ، حيث يمكن أن يؤدي التدخين إلى تهيج الجهاز الهضمي وزيادة الأعراض سوءًا.
- تناول وجبات صغيرة ومتكررة يعالج الحموضة ويقلل من أعراضها عن طريق تسهيل عملية الهضم ومنع الإفراط في تناول الطعام.
- تجنب أخذ قيلولة بعد الوجبات ، وحاول الحفاظ على الوقت بين تناول العشاء والنوم 3-4 ساعات على الأقل.
- تجنب الكحوليات ومصادر الكافيين كالقهوة والشوكولاتة وأي أطعمة ومشروبات قد تحفز حموضة المعدة وتهيجها مثل الفواكه الحمضية.
- تجنب الأطعمة المقلية والأطعمة الدسمة والحارة التي تساهم في تهيج المعدة وإفراز أحماضها ، واختيار الأطعمة قليلة الدسم مثل الحليب منزوع الدسم ، والابتعاد عن الزبدة والحلويات الدهنية.
- اعتماد طريقة طهي صحية بخلاف القلي مثل استخدم الشواء أو الغليان أو التبخير.
- ارفع رأس سريرك بمقدار 20 سم عن طريق وضع قطعة من الخشب أو كتل تحتها ، مما قد يساعد في تقليل ارتجاع حمض المعدة ، وتجنب الوسائد الإضافية التي قد تزيد الضغط على البطن.
- تأكد من أنواع الأدوية التي تتناولها ، فقد تكون سبب الأعراض وتحفز إفرازات المعدة الحمضية ، ويجب عليك البحث عن بديل لها باستشارة طبيبك.
حرقان المعدة والقولون
يمكن أن يؤدي تناول بعض الأطعمة والمشروبات إلى حرقة المعدة والمغص لدى البعض ، بما في ذلك:
- الأطعمة الحارة
- البصل
- الأطعمة الحمضية
- منتجات الطماطم ، مثل الكاتشب ، أو أغذية الطماطم المسبكه
- الأطعمة الدهنية أو المقلية
- نعناع
- شوكولاتة
- المشروبات الكحولية والغازية والقهوة أو غيرها من المشروبات التي تحتوي على الكافيين
- زيادة الوزن أو الحمل يزيد أيضًا من خطر الإصابة بحرقة المعدة وألم الصدر
أسباب الحرقة في المعدة والقولون وعلاجها:
يمكن أن تساعد العديد من الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية في تخفيف حرقة المعدة والقولون. تشمل خيارات علاج الحرقان بالمعدة والقولون ما يلي:
تساعد مضادات الحموضة في تحييد حمض المعدة ، وقد تكون مضادات الحموضة علاجًا سريعًا ، لكنها لا تستطيع علاج المريء الذي تضرر بسبب حمض المعدة.
مستقبلات الهيستامين (H-2):
تعمل مستقبلات الهيستامين على تقليل حمض المعدة ، ولا تعمل H2RAs بنفس سرعة مضادات الحموضة ، ولكنها قد توفر راحة أطول.
مثبطات البروتون:
مثبطات البروتون مثل أوميبرازول تقلل أيضًا من الحموضة في المعدة وحرقة المعدة والمغص.
حرقان المعدة والغازات:
يعد التجشؤ أو إخراج الغازات أمرًا طبيعيًا وشائعًا ، على الرغم من أن التجشؤ أو الغازات المفرطة المصحوبة بالانتفاخ أو الألم أو الانتفاخ يمكن أن تتداخل مع الأنشطة اليومية أو تسبب الإحراج ، ولكن هذه العلامات والأعراض عادة لا تمثل أي حالة أساسية خطيرة وتقليل غالبًا بنمط حياة بسيط تدابير.
أسباب الحموضة المعوية المزمنة
- عدوى الميكروب الحلزوني في المعدة: يُسمى أيضًا التهاب المعدة والأمعاء ، وهو أحد الأسباب الرئيسية للحموضة.
- العادات الصحية الخاطئة: بعض العادات الصحية الخاطئة تزيد من فرص الإصابة بالحموضة ، مثل تناول الأطعمة الدهنية والغنية بالدهون غير الصحية التي تؤدي إلى السمنة ، وكذلك التدخين ، وشرب الكثير من المنبهات والمياه الغازية ، والنوم بعد الأكل مباشرة يمكن أن يسبب الحموضة.
- مرض الارتجاع المريئي: يحدث هذا المرض عندما تعود المكونات الحمضية في المعدة إلى المريء ، وهو الأنبوب الذي يحمل الطعام والشراب ، وهذا يسبب التهاب بطانة المريء وألم أسفل الصدر وحرقة في المعدة.
- مريء باريت: عند حدوث ارتجاع المريء ، يتغير النسيج الموجود في الأنبوب الذي يربط المريء بالفم ، وهو ما يسمى بمرض باريت ، وترتبط هذه المشكلة الصحية بإمكانية الإصابة بسرطان المريء ، لذلك يجب إجراء الفحوصات وعلاج المشكلة مبكرًا.
أسباب الحرقان في الصباح
هناك أسباب عديدة للحموضة المعوية ، لكن بعضها يرتبط بوجود مشاكل في النظام الغذائي ، بما في ذلك ما قد يكون تحذيرًا من مشاكل في الجهاز الهضمي مثل التهاب المعدة ، أو الحساسية الغذائية ، أو مرض الارتجاع المعدي المريئي.
وفيما يلي نوضح بعض أسباب الحرقان في الصباح:
1- حساسية الطعام:
إذا شعرت بإحساس حارق في معدتك بعد تناول الطعام بفترة وجيزة ، فقد يكون لديك حساسية من الطعام ، وفي هذه الحالة لا تقلق ، فإن عدم تحمل الطعام لا يهدد حياتك.
2 - حساسية من منتجات الألبان:
هناك أشخاص لديهم حساسية من الحليب ومنتجات الألبان. إذا كنت تعاني من عدم تحمل اللاكتوز وتتناول منتجات الألبان ، فسوف تشعر بإحساس حارق لأن اللاكتوز يعيق قدرتك على هضم الطعام.
3- كثرة الأدوية:
يمكن أن يؤدي تناول العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات للسيطرة على الألم أو الصداع إلى زيادة خطر الإصابة بالتهاب المعدة ، مما يسبب الشعور بالحرقان في المعدة. وعلى رأس الأدوية التي تسبب الحرقان الأسبرين والأيبوبروفين .
4- الإجهاد:
هناك علاقة بين التعرض للإجهاد على مشاكل الجهاز الهضمي ، حيث يتسبب في عدم قدرة الجهاز الهضمي على العمل بشكل صحيح. لقد ثبت أن الإجهاد يبطئ هضم الطعام.
5- الإمساك:
يمكن أن يؤدي تضخم البراز إلى تصلب الأمعاء ، مما يضع ضغطًا مؤلمًا على الجهاز الهضمي.
6- التهاب الزائدة الدودية:
يسبب التهاب الزائدة الدودية حرقة في المعدة ، خاصة بعد تناول الطعام ، حيث يسبب حرقة في أسفل المعدة.
7- قرحة المعدة:
تسبب قرحة المعدة ألمًا شديدًا ، لأن حمض المعدة عند ملامسته للقروح المفتوحة يسبب الألم في الصباح ، خاصةً عندما تكون معدتك فارغة.
الحموضة المعوية والقولون العصبي
القولون هو جزء من الأمعاء الغليظة ، وهي جزء من الجهاز الهضمي ، بعد تكسير الطعام في المعدة و امتصاصه في الأمعاء الدقيقة ، مما يسبب حرقة المعدة والقولون العصبي ، حيث يمر الطعام غير القابل للهضم عبر القولون. لامتصاص أي بقايا من الماء والأملاح والفيتامينات من العناصر الغذائية والتكثيف في البراز ، تنتقل المادة البرازية من القولون السيني إلى المستقيم ، حيث يتم الاحتفاظ بها قبل إخراجها كنفايات.
وبذلك نكون قد انتهينا من التقرير بتوضيح أسباب الحرقان والحموضة وكذلك علاج الحرقان سواء بالطرق الطبيعية أو باستخدام الأدوية التى تجدها في صيدلية آدم